إنما الشاعر المُكثر المُجيد المُتفنن؛ مولانا كارم السيد الأزهري.
جعله الله -أبا الحَسَنين- لوجهه الأعلى خالصًا، ولثوابه الأحلى قانصًا.
—————
ثم جاد الشيخ كارم بهذه الأبيات اللطيفة البرة على هذا المنشور:
حلفت يمين الله أن لست أعتني
بتزكية الأشياخ أو ذكر مِنْشَنِ
ومهما يقل من قال: شيخٌ وشاعرٌ
إمامٌ؛ فعند الله مكنون باطني
وإني – وأيم الله – أدرى بحالتي
وقلبي وما في القلب من كل ساكنِ
ولكنّ مدح الشيخ حمزة سرّني
ويُحسن فيّ الظن تفديه أعيني
سلام من الرحمن يبقى ورحمة
وبوركتَ في الدارين عن قول مُحسنِ
—————
برَّك الله -حبيبي- وسرَّك، وصانك وزانك، وجبرك وسترك.