هذا الأبيض كلُّه؛ قلبًا ووجهًا وما بينهما؛ أخي الأكبر حذيفة.
وُلد صحيحًا، ثم ضمُر مخه، وأصيب بالصَّرع، ثم وَهَتْ عضلاته.
نائمٌ -ساكنًا ساكتًا- منذ خمسة عشر؛ بعد عمُرٍ ملأه فينا حياةً.
أقبِّل يديه ورجليه كل حينٍ .. أقول: هنيئًا جوارحُ ما عصت الله قطُّ.
وما بيني وبين ما أستحق بذنبي؛ إلا رحمة الله ببقائه إلى جنبي.
مولانا؛ كما متعتنا به على الإبهاج هُنَا؛ فكمالًا معه في جوارك هَنًا.