آخر ما أنشدنيه النبيل أحمد عرفة.. قبل أسره:
فلا تبغي مصاحبتي فإني
همومُ الخلقِ تحضرُ إذْ أقيمُ
وأسعى منْ مغبتهمْ فِكاكًا
وليسَ يفرُّ منْ قدرٍ حكيمُ
فياللَّهِ كمْ طالَ احتمالي
فهلْ يا سيدي فرجٌ رحيمُ
ربنا عجِّل بنجاته -ثابتًا معافىً- وجميع أسرانا.