أبرأ إلى الله ورسوله من

أبرأ إلى الله ورسوله من منكر القول وفجوره؛ الذي وقع بين أخوين هنا.

وأقبح منه؛ تسويغ أحدهما -من قديمٍ- بعض هذا؛ وعلى اسم الله ورسوله!

تقدَّس الله عن رضاء هذا.. شنيعًا، وجلَّت آداب رسوله عن قبوله.. فظيعًا.

ولولا طفح الكيل به، وتسويغه، وعدم رجوعهما عنه.. وإن أَوْهَما، وإعجاب جمهرةٍ من الأغرار به؛ لكان إمساكي -عن هذا- أحبَّ إلي، وآثرَ لدي.

على أخويَّ أوبةٌ صحيحةٌ صريحةٌ؛ إلى ربٍّ يحب التوابين والمتطهرين.

وإن هذا كله بابٌ، وباب الكلام عن سبيل أحدهما وخليقة الثاني؛ بابٌ آخر.

أما المعجبون والمعلقون إثمًا ينفخون؛ فبئس لدينكم وأنفسكم ما تقترفون.

أضف تعليق