إذا أرادَ اللهُ أمرًا بامرئٍ ** وكانَ ذا عقلٍ وسمعٍ وبصرْ
وحيلةٍ يُعملها في كلِّ ما ** يأتي بهِ محتومُ أسبابِ القدرْ
أصمَّ أذنيهِ وأعمى عينهُ ** وسلَّ منهُ عقلهُ سلَّ الشعرْ
حتى إذا أنفذَ فيهِ حكمهُ ** ردَّ إليهِ عقلهُ كيْ يعتبرْ
فلا تقلْ فيما جرى كيفَ جرى ** فكلُّ شئٍ بقضاءٍ وقدرْ
والمراد: إذا حلت المقادير؛ ضلت التدابير، ولا يغني حذرٌ من قدرٍ.