من حدثكم أني درويشٌ في

من حدثكم أني درويشٌ في المحبة؛ فصدقوه.

من حدثكم أن أحدًا أجبن مني في الأخوة؛ فلا تصدقوه.

أنا -في الأخوة- ابن رفاعي سرور، والسماوي، وأولي المرحمة.

لست قاضيًا ولا أصلح له، لكني أرجو أن أصلح للتغافر والتراحم والندى.

في جراحات إسلامنا، وانتهاك حرماتنا، وجريان دمائنا، وقيود أسرانا، ودموع يتامانا، وأنين ثكالانا، وآهات مرضانا، وفاقات المؤمنين؛ شغلٌ لنا شاغلٌ.

قال الودود: “فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ”، “وَإِذَاْ مَا غَضِبُواْ هُمْ يَغْفِرُونَ”.

أضف تعليق