في الصحيح: “إن في الصلاة شغلًا”.
الشغل في الصلاة: التعظيم، والتدبر، والطمأنينة.
لا يستوي في الصلاة عبدٌ مشغول بها، وعبدٌ مشغولٌ عنها.
أما الأول؛ فعليها في نجاته المُعَوَّل، وأما الثاني؛ فلا يتمنَّ بها الأماني.
يا هذا؛ إما أن تصلي صلاةً تليق بمعبودك، وإما أن تتخذ معبودًا يليق بصلاتك.
“الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَآئِمُونَ”، “وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ”.
أول صفاتهم -بالمعارج- وآخرها؛ فإنها جامعتهم ومانعتهم.
دائمون: ساكنون، يحافظون: على كمِّها ولكيفها.
اللهم صلاةً دائمةً لك، تشغلنا فيها بك.