عادت الدراسة (معدودةُ الفوائد محدودةُ العوائد)؛ فلا مرحبًا بها.
كان الله لمساكين الآباء والأبناء؛ برأفةٍ تدفع الضر، ورحمةٍ تجلب النفع.
نذكِّرهم مضطرين آسفين -نصيحةً للدين والمسلمين- بأن مؤسسات التعليم (الحكومية والخاصة) -ما أرضاهم منها وما أسخطهم- مؤسساتٌ سلطويةٌ استبداديةٌ تنميطيةٌ خَسفيةٌ مَسخيةٌ مستهلِكةٌ مستغرِقةٌ.
تلك بلاويها البرَّانية؛ الفاتكة بالنفوس والعقول، المهدرة للأعمار والطاقات.
أما بلاويها الجَوَّانية (التجهيلية والتضليلية)؛ فلا يُحصى كمُّها، ولا يُستقصى كيفُها.
ألا من ابتُلي بأذاها؛ فلا يفقأ في سبيلها عينًا، ولا يكسر لأجلها عظمًا، حسبه شرها المستطير.