في ساعة نزولك الأكرم، وأنت

في ساعة نزولك الأكرم، وأنت أجود من أنعم، من عبادٍ لا إله لهم غيرك، إليك ربًّا عبيدك سوانا كثيرٌ، بأسمائك الحسنى كلها، وصفاتك المثلى جميعها؛ تولَّ عبدًا كان يعرِّف عبادك بك بقريب شفائك وعجيبه، اللهم ربنا كن لعبدك فوزي السعيد -في وجعه- بخير ما تكون لمصطفَيك الأخيار في قضاءٍ مثله كريمٍ، أنت العظيم وعرشك العظيم امسح عليه بيمينك الشافية، وتصدق عليه بأطيب العافية، برأفتك التي تدفع الضر ورحمتك التي تجلب النفع اشفه شفاءً لا يغادر سقمًا، ينكأ لك عدوًّا، أو يمشِ لك إلى صلاةٍ، وأفرغ -من فيض فضلك الكبير- عليه صبرًا ورضاءً وحمدًا وتسليمًا، واغفر -بأنك أهل المغفرة- ذنوبه كلها، واشغله بكلٍّ طيبٍ مَرضيٍّ أسنى، حتى تختم له بأجمل بالحسنى.

ربنا وأصب بكل ما في رجائك هذا من رحماتٍ؛ كل عبادك المرضى؛ أنت السلام البر الرحيم.

أضف تعليق