قصةٌ قصيرةٌ لقلوبٍ كثيرةٍ.
لا أوجع من قطاعاتها الطُّولية؛ إلا قطاعاتها العرضية.
أرجو علَّامَ غيوبِ القلوبِ وخبيرَ أطواءِ الأرواحِ؛ أن يواسي بحرفها وإنْ قلبًا.
على قدَرٍ كان التقاؤُنا، وبقدَرٍ كان حبُّنا، ومن قدَرٍ كان وصالُنا، ولقدَرٍ كان ابتلاؤُنا، وفي قدَرٍ كانت صورةُ العافية، وعن قدَرٍ يجري عهدُنا، وإلى قدَرٍ معلومٍ يصير، خلق الله الحبَّ فقدَّره منازل، وأنزله من السماء بقدَرٍ ما يشاء، فسالت قلوبٌ بقدَرها، وجعل لكل شَغَفٍ قدْرًا، يبسط من الوجْد لمن يشاء ويقدِر، إن يقدُر مشتهىً فنعم القادرون، أو منتهىً فتقدير العزيز العليم، وكان أمر الله قدَرًا مقدورًا.