فما في الأرضِ أشقى منْ

فما في الأرضِ أشقى منْ محبٍّ ** وإنْ وجدَ الهوى حلوَ المذاقِ

تراهُ باكيًا في كلِّ حينٍ ** مخافةَ فرقةٍ أوْ لاشتياقِ

فيبكي إنْ نأىَ شوقًا إليهمْ ** ويبكي إنْ دنَوا خوفَ الفراقِ

فتسخنُ عينهُ عندَ التنائي ** وتسخنُ عينهُ عندَ التلاقي

سئل أحمد بن حنبل -رحمه الله-: لم لا تصحب الناس؟! قال: لوحشة الفراق.

أضف تعليق