قال: ما تحب من الطيبات

قال: ما تحب من الطيبات لمن تحب؟

قلت: المحافظة على صلاة الجماعة حيث يُنادَى بها.

لو أحسَّ المفرط فيها شوقَ مريضٍ وأسيرٍ ومطارَدٍ إليها؛ ما فرط فيها.

كم من الطاعات يفرط العبد فيها طوعًا واختيارًا؛ فيُحرَمها بعزة الله قهرًا واضطرارًا!

“ولا يزال قومٌ يتأخرون حتى يؤخرهم الله”، “لِمَن شَآءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ”.

أليس ذو الجلال والإكرام بمستحقٍّ لهرولة قلبك إليه؟

ما ناداك محبوبك فأجبه حيث يناديك.

أضف تعليق