كلما أفضى إلي شابٌّ من المجاهدين ببعض همه؛ رجعت إلى همي فحقِرته كله.
يُبكي أحدَهم عجزُه عن الجمع بين حفظ القرآن ومذاكرة الفقه والجهاد! اللهم لا تمقتنا.
ما لمثلي وتلك المقامات المهيبة يجيب فيها؟! لكنْ هو الرجل يحب القوم ولم يعمل بعملهم.
أيها السادة الأماجد؛ لولا ضرورةٌ يقبُح معها باردُ الورع وأني أتملَّق برَّ الله ببركم؛ ما أجبتكم.