#في_حياة_بيوت_المسلمين.
وددتُ -وربي الودودِ- لو حفظها كل زوجين وصديقين:
بعضُ المعاركِ في خسرانها شرفٌ ** مَنْ عادَ منتصرًا مِنْ مثلها انهزما
يقسو الحبيبانِ قدرَ الحبِّ بينهما ** حتَّى لتحسَبُ بينَ العاشقَينِ دما
ويرجعانِ إلى خمرٍ مُعتَّقةٍ ** منَ المحبَّةِ تنفي الشَّكَّ والتُّهَما
جَدِيلَةٌ طرفاها العاشقانِ فما ** تراهما افترقا إلَّا ليلتحما
في ضمَّةٍ تُرجعُ الدُّنيا لسُنَّتها ** كالبحرِ منْ بعدِ موسى عادَ والتأما
هذا الجمالُ الذي مهما قسا رَحما ** هذا الجمالُ الذي يستأنسُ الألما
أبياتٌ رائقةٌ فياضةٌ أحبها؛ لتميم البرغوثي الذي لا أحبه.
كلما جَرَحَ القلوبَ شجارٌ أو قَرَحَ الأرواحَ شقاقٌ؛ أبرأها من بلسم طب الحب هذا الترياق.