أليس دميمًا ذميمًا رميُك كلَّ

أليس دميمًا ذميمًا رميُك كلَّ محذرٍ طريقتَك؛ بالحسد؟!

لا أحصي كم قرأت لفلانٍ -هنا- مثل هذا؛ كلما حذَّر الناسَ ضلالَه محذرٌ.

لو أنه يُوسِع المنكرين إفكَه سبًّا؛ لكان أَصْوَنَ له وأَزْيَنَ.

يا قطعةً من العجرفة المبرقشة؛ جتك نيلة عليك، وعلى اللي بيهيصوا لك.

ألا إن شرًّا من المتكبر نفسًا؛ وضيعٌ يفسح لخيلائه عليه.

هذا لك حاسدٌ، وذاك عليك حاقدٌ، كلٌّ منك منفسنٌ؛ كم يلهو الوهم بفِنائك!

ربنا اهده، وإلا فاكبته، واحفظنا بين مساكينك المخبتين.

قال قائلٌ: من الأبعد؟ قلت: لا تضرك جهالته ما نفعتك بحاله موعظة الله.

جربوا ترك صناعة الأصنام عامًا، ثم عودوا. لا عدتم.

المشيخة هي المشيخة، مقامٌ لأُولي الخشية كريمٌ؛ لكن أصنام تاني يا عالم!

وتارةً أخرى؛ “اللي تنفخ فيه؛ ميفرقعش غير في وشك”.

أضف تعليق