ما الجزيرتان اللتان باع خنثى

ما الجزيرتان اللتان باع خنثى الطواغيت -عجَّل الله به إلى لظى نزاعة الشَّوى- بأغلى من الدين الذي يحاربون، ولا العرض الذي ينتهكون، ولا الدم الذي يسفكون، ولا الأحرار الذين يسجنون، ولا العيشة التي يفسدون؛ ومع ذلك فهذا القدَر من العليم الحكيم حجةٌ من حججه -علا وتعالى- على عباد الطاغوت، الذين رأوه كسفًا من السماء ساقطًا فقالوا: “سحابٌ مركومٌ”، وغنوا له -فجرةً أنجاسًا-: “اللي حامي الأرض يسلم”؛ بصَّر الله بهم، وأعدَّ لهم، وأمكن منهم، ولعنهم -سادةً وعبيدًا- لعنًا كبيرًا.

أضف تعليق