في القرن الثاني من الهجرة؛

في القرن الثاني من الهجرة؛ قال حيوة بن شريحٍ -رحمه الله- لبعض نواب مصر:

لا تخلين بلادنا من السلاح؛ فنحن بين قبطيٍّ لا ندري متى ينقض، وبين حبشيٍّ لا ندري متى يغشانا، وبين روميٍّ لا ندري متى يحلُّ بساحتنا، وبربريٍّ لا ندري متى يثور.

في القرن الخامس عشر الهجري؛ نحن بين أخبث طواغيت الأرض، وجنودٍ لهم -في كل جهةٍ- شرٍّ منهم، وطوائف من أكابر مجرميها يعاونونهم؛ فالله المولى والمستعان.

نزع المحتلُّون أسلحة الشعوب، ثم جعلوها في وكلائهم؛ فكانوا أشدَّ منهم فيهم فتكًا.

أضف تعليق