اوع تعاطفك مع اخواتك المسلمين

اوع تعاطفك مع اخواتك المسلمين في أي بلد؛ يخليك تدافع عن حكامها مهما أحسنوا؛ كلهم “صبيان المعلم” يا صديقي، والفروق (الحقيقية) بين أنظمتهم ليست كما يوهمك المدلسون والطيبون.

الكلام ده مش كلام مرسل؛ دي حقائق بات يدركها المجانين، ولا ينازع في شهودها العميان.

المعيار الأوحد الذي لا منازع له -في الحكم عليهم- هو موقفهم من المحتل العالمي، الذي لا يخطر ببالهم ولا يدور بخيالهم -بعيدًا عن ظنونك الحسنة وآمالك الحالمة- أن يخالفوه في كبير شيءٍ.

وسل قواعد المحتل العسكرية وتاريخها في بلادهم (مثالًا)؛ تنبئك بالحق، وليخسأ المبطلون.

ما أحكم هذا الدين! يعلمك أن أعداءك ليسوا سواءً، ويفرِّق في معاملتهم بحسب عداوتهم، ويبيح لك اغتنام المسافات والتدافعات بينهم؛ لكنه يربأ بك أن تدافع عنهم، فضلًا عن الذوبان فيهم.

في “أمة الأرانب والفيل” يقول أحمد شوقي: فقيلَ لا يا صاحبَ السموِّ ** لا يُدفعُ العدوُّ بالعدوِّ

أضف تعليق