“وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا

“وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ”، “وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ”.

الحمد لله والمنة به والثناء عليه؛ خرج حبيبنا الدكتور محمد جلال القصاص.

ربَّنا واسعَ الرحمة والمغفرة؛ بما نجَّيت عبدك محمدًا؛ فنجِّ أسرانا أجمعين؛ والطف بقلوبهم وعقولهم وأبدانهم حتى تنجِّيهم ثابتين، وتقبل شهداء -اليوم- عندك يا مولى المستضعفين، واربط على قلوب أهليهم ومحبيهم ليكونوا من المؤمنين، واجعل دماءهم لعنةً على الكفرة سافكيها، وحسرةً على مؤيديهم المجرمين، وخذ من دماء الطواغيت وجنودهم حتى نرضى، وبصِّر بهم عبادك الغافلين، وأعدَّ لهم حزبك المفلحين، آمنا بك -حكمًا ديانًا- وكفرنا بما كانوا به يشركون؛ متوكلين في ظلمنا عليك مفوضين الأمر إليك عجزةً ضعافًا بين يديك، لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين.

أضف تعليق