#في_حياة_بيوت_المسلمين.
متى يكف رجالٌ عن إحالة كل معاتبات نسائهم العاطفية؛ إلى مسائل عقليةٍ؟!
تشكو إحداهن إلى زوجها حاجة قلبها إليه وبالغ شعورها بفقده؛ فيُخرج “ديدات” -رحمه الله- المخبوء في رأسه، ويناظرها مناظرةً جدليةً برهانيةً، ويحيل مقام الحب -بارعًا- إلى حساباتٍ رقميةٍ، تدليلًا وتحليلًا وتعليلًا وتفصيلًا؛ ليخرج من محاورتها مزهوًّا بانتصاره، يحمد الله أن أظفره عليها! ولا يزال بها كذلك حتى يتجاوزه -على طول الأيام وشدة الهُيام- قلبُها؛ تشتكي إلى الله -وحده- والله يسمع.