“إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ”، “جَنَّاتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ الْأَبْوَابُ”.
إن من أشد عذاب جهنم أنها مغلَّقةٌ على أصحابها، وإن من أعظم نعيم الجنة أنها مفتَّحةٌ لأهلها.
أيها السادة الأسرى؛ جعل الله سجونكم فداءً لكم من ضيق ذات العُمُد الممدة، وأثابكم من جنس بلائكم أوفى حظٍّ من الحرية في الجنة، إنْ يزحزكم الرحمن عن الأولى لا تجدون من جميع بؤس الدنيا شيئًا، وإن يغمسكم في الثانية غمسةً لا تفقدون من جميع نعيم الآخرة شيئًا، وكان الله واسعًا كريمًا.
بالتعليقات ثلاث منشوراتٍ في مواساة الأسرى وأهليهم؛ وصلنا الله بهم على أطيب المعافاة قريبًا.