رحمة الله على وليه الصادع بالحق عبد الحميد كشك، كان على جلالته ذا نكتةٍ مليحةٍ:
– وقف مرةً يسوي الصفوف فقال: استووا واعتدلوا، والمباحث يوسعوا لإخوانَّا المصلين شويه.
– بعد أن سأله ضابط التحقيق عن اسمه، قال له: شغال ايه؟ قال الشيخ: مساعد طيار.
– “مصر دولةٌ تنتج الظلم وتصدِّره؛ ولو كان الظلم مائة جزءٍ؛ فإن بمصر وحدها تسعةً وتسعين جزءًا، أما الجزء الباقي فيطوف بأرجاء الأرض، حتى إذا جنَّ عليه الليل بات في مصر”.
– “الحمد لله الذي جعلني كشكًا، ولم يجعلني بيصارًا”، يعرِّض بشيخ الأزهر عبد الرحمن بيصار.