الخوف أعظم دافعًا في النفس

الخوف أعظم دافعًا في النفس من الرجاء حال العافية، والرجاء أعظم دافعًا فيها حال البلاء؛ لذلك كان هُدَى الله -تبارك- في العافية تغليب الخوف، وفي البلاء تغليب الرجاء. هذان جناحا قلبك أيها المحب؛ يتقلبان -في طيرانه الحثيث- إلى علياء مولاك، يترجمان -في جوِّ الأقدار- صبرَك وشكرَك ورضاك.

أضف تعليق