“أَصَلَّى النَّاسُ؟”؛ في هذه الكلمة من مبهجات القلوب؛ مثل ما فيها من مبكيات العيون.
قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم صاحبه عمر رضي الله عنه؛ وهما في سياق الموت.
فائدتان؛ الأولى: من شغلته الصلاة في حياته اصطبارًا لله؛ شغلته عند موته مثوبةً من الله. الثانية: أولئكم هم أولو الأمر حقًّا؛ نبي الله ومن قاموا في الناس مقامه؛ يحرسون الدين، ويسوسون به الدنيا.