يا مولى الموالي؛ نحن أُولو

يا مولى الموالي؛ نحن أُولو همٍّ وأُولو تعبٍ شديدٍ، والأمر إليك، ويح من لم تجعل أمره إليك!

إن يزُل عنا -في الحياة الدنيا- وجعٌ أصابنا غيرُه؛ لكنا نرجوك رجاءً هو أبقى؛ لقِّنا وجه نبيك الأزهر على حوضه الكوثر؛ حتى يطرح عنا بشرُه جمهرةَ الأحزان، ثم لقِّنا وجهك الأكرم في جوارك الأطيب على كثبان المسك بين زوَّارك الباهجين يوم المزيد؛ حتى يملأنا منك رضوانٌ لا نسخط بعده أبدًا.

وقَّع بالضراعة إلى عرشك المجيد “عبادٌ محبون”؛ وجلالك محبون، على ما فرطنا في جنبك محبون، على ما اقترفنا من الآثام محبون، أحبُّوا بحبك من أحببت، وعادَوا بعداوتك من عاديت، محبون.

أضف تعليق