إلى كل من خُطف له

إلى كل من خُطف له ولدٌ، ولم يعرف بعدُ موضعه:

أبناؤكم حيث يسمع الله ويرى، لم يُجاوز أعداؤهم بهم قبضة الله ولا يستطيعون، ربهم الرحمن -لطيفًا لما يشاء- أولى بهم منكم، لو بلَغتموهم ما نفعتموهم كما ينفعهم الله عليمًا خبيرًا، ولمَا توليتموهم كما يتولاهم الله حيًّا قيومًا، ضلَّ من يدعونه في شدتهم إلا المليك، “وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِاللَّهِ نَصِيرًا”.

عمَّا قليلٍ تنجلي ظلماؤها ** عمَّا قليلٍ نلتقي ونبشَّرُ

أضف تعليق