#في_حياة_بيوت_المسلمين. سأل سائلٌ عن زوجه

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

سأل سائلٌ عن زوجه التي لا تصلي، وقد وعظها في الله كثيرًا فلم تستجب؛ ما الحيلة؟

ذلك الشقاء المبين والخزي العظيم، عياذًا بك اللهم ولياذًا برحمتك؛ إذا كانت لا تصلي البتة، وقد أمرتها بالصلاة واصطبرت عليها، ووعظتها بالإحسان مرغِّبًا ومرهِّبًا زمانًا كافيًا، وهجرتها وأدبتها بما تُستصلح به، ولم تكن عونًا للشيطان عليها وأنت لا تشعر، وقد استفتحت على الله أبواب هداها التي بصَّرك بها، وهي تأبى مع هذا جميعًا أن تصلي؛ ففارقها مدةً من الزمان، فإن آبت إلى الله وتابت فبها ونعمت، اللهم اللهم، وإلا ففارقها لا خير في استبقائها، وإن كان لك منها مائة ولدٍ؛ “لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة”، ومن ضيع حق الله فهو لما دونه أضيع، ومن فقد الله فماذا وجد؟ وما عندها من الخير بعد استدبار القبلة تحفظ به عهدك وتربي به ولدك؟ ولِمَن شقيت بزوجٍ لا يصلي مثلُ ذلك.

اللهم ربنا لا تجعل مصيبتنا في الصلاة، واحفظنا في حماها حتى نلقاك بها مؤمنين؛ لا إله إلا أنت.

أضف تعليق