#في_حياة_بيوت_المسلمين. ولي المرأة الذي تشكو

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

ولي المرأة الذي تشكو إليه ظلم زوجها الشديد الموصول الباطن الظاهر، الذي صبرت عليه طويلًا، وبالغت في احتماله كثيرًا، ولسان حالها يقول: أخشى على نفسي الفتنة في الدين يا هذا فكن لي بحقٍّ وليًّا، وفي تلميحها ما يغني عن تصريحها، وفي إشارتها ما يكفي من عبارتها، وهو مع كل ذلك لا يبالي، تارةً يوصيها بمضاعف الصبر، وتارةً يقول لها: معندناش بنات بتطلَّق، وتارةً يزجرها هو الآخر، ومن هؤلاء أخٌ تحاذر أخته وقاحته وخسته فلا تشكو إليه ما تعاني مهما بلغ بها في نفسها وحِسِّها؛ هذا الولي الأبعد يتفق مؤمنو الإنس والجن على فسقه وظلمه وسقوط ولايته وحرمته، وأن على المرأة الاستبدال به رجلًا آخر من صالحي أهلها، فمن لم تجد فرجلٌ من حكماء المسلمين ينظر في شأنها كما ينظر في شؤون بناته، أهوالٌ تبلغنا كل حينٍ؛ حسب المهضومين الله ونعم الوكيل.

أضف تعليق