لكلِّ داءٍ دواءٌ يُستطبُّ بهِ

لكلِّ داءٍ دواءٌ يُستطبُّ بهِ ** إلا التأخونَ أعيا منْ يداويهِ

لا يدنو ذو عقلٍ بعقله من منهج الإخوان؛ إلا خُسف من بناء عقله بقدْر دُنُوِّه منه.

لقد يظن أحدكم هذا الحرف خطابةً، فأحلف بالله أني لا أحصي شواهد هذا القانون في القوم من قديمٍ، إن الرجل ليكون حسن العقيدة في الله فقيهًا بشريعته خبيرًا بواقع الإسلام والجاهلية في المعركة الكبرى، حتى يتأخون؛ فإذا صلاح تفكيره فسادٌ بيِّنٌ، وصواب تقديره سلسلة أغلاطٍ؛ بالله المعافاة.

يا أصحابي؛ التأخون فيروسٌ، لا يسمح نظامُ عقلٍ محكمٌ بنفاذه إليه؛ إلا صيَّره معتلًّا مختلًّا.

ذلك؛ ولا موضع لبرهاميٍّ طمس الله بصيرته، ولا لسيساويٍّ سلبه الله آدميته؛ عذبكم الله بأيدينا.

أضف تعليق