#في_حياة_بيوت_المسلمين.
امرأةٌ تخفُّ إلى أهلها وصاحباتها، ثم هي تثَّاقل عن محابِّ زوجها، شاهدٌ قلبُها مسارعتَه إليها، مبصرةٌ عينُها إقبالَه عليها؛ امرأةٌ فقيرة الوفاء والذكاء جميعًا، ولا يزال جهلها وطيشها بها حتى يستحيل إسراع زوجها إليها كسلًا عنها، وإقباله عليها إدبارًا منها؛ فإن الجزاء من جنس العمل عند الله وعند الناس.
قالت امرأةٌ: فإن كان هو كذلك؟ قلت: استعيني بالصبر والمروءة على نشاط سواكنه وإثارة كوامنه، وقد آتاك الله من عوامل التأثير ما لم يؤته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما رأيت أذهبَ للُبِّ الرجل الحازم منكن”، فإن صار لك كذلك فبها ونعمت، وإلا فمنقوشٌ اسمُك عند الله في “حافظات البيوت”.