يا عباد الله؛ لا تدعوا وسيلةً بصَّركم الله بها ويسرها لكم تمنع تسليم ماليزيا شبابنا الأربعة إلى مصر؛ إلا بذلتموها؛ انصر اللهم من نصر غرباءك الضعفاء، واخذل من خذلهم، حسبنا أنت.
“اشتد غضبي على من ظلم من لم يجد له ناصرًا غيري، واشتد غضبي على من رأى مظلومًا وهو قادرٌ على أن ينصره، فلم ينصره”؛ أثرٌ مهيبٌ عن الحَكم الحق جلَّ قسطُه، يخلع الأفئدة.
قال أيوب السَّختياني لأحمد بن حنبل -رضي الله عنهما- يومًا: “إنه ليبلغنى موت الرجل من إخواني؛ فكأنما سقط عضوٌ من أعضائي”؛ كيف إذا سُلِّم المسلمون إلى أفجر طواغيت الأرض؟!
ربنا كما يسرت لهم الخروج من مصر؛ فاحفظهم أن يردُّوا إلى طغاتها، أنت على كل شيءٍ قديرٌ.