تتداعى أعضاء “الجسد الواحد” بالحُمَّى

تتداعى أعضاء “الجسد الواحد” بالحُمَّى والسهر لعضوٍ منه يشتكي؛ كيف تفعل إذا عضوٌ فُصِلَ عنه؟!

خمسة أشهرٍ مضت وزوج عمر رفاعي الطيبة وأطفاله الثلاثة الصغار؛ أسرى عند شر طواغيت الأرض، يا أيها الآلِمون لحالهم؛ مهما جدَّ البُعداء البُغضاء في جحد مكانهم؛ فإنهم لن يجاوزوا بهم قبضة الله، هم حيث يرى ويسمع ويعلم الله منهم كل شيءٍ، إنما أمره إذا أراد فكاكهم أن يقول له كن فيكون.

قد أتى على أطفال عمر حينٌ من الدهر لم يكونوا شيئًا مذكورًا، وكانت مريم امرأة عمر نصرانيةً فأسلمت، إن ربًّا خلق الأطفال من العدم عليمًا حكيمًا لوليُّ إنجائهم عزيزًا رحيمًا، وإن إلهًا أنقذ مريم من الشرك إلى التوحيد لوليُّ إنقاذها من أهل الشرك إلى أهل التوحيد؛ كفى بالله وليًّا وكفى بالله نصيرًا.

يا مولى رفاعي سرور وولدِه؛ تولَّ أمَتك مريم وصغارها بخير أمانك وضمانك؛ حتى تسلِّمهم أجمعين.

أضف تعليق