الشاب الذي يُوقف في كمين

الشاب الذي يُوقف في كمين شرطةٍ ببعض المخدرات معه؛ لماذا يحاسبه البُعداء البُغضاء عليها؟!

قاتل الله المخدرات وأهلها، لكن هاهنا أسئلةٌ؛ من يغطي مصر من الإسكندرية إلى أسوان بالمخدرات غير النظام؟! من يتحكم في نوعها وكيفها وكمِّها غير النظام؟! من يدير دولتها -وإن للمخدرات في بلادنا دولةً؛ عرفها من عرفها، وجهلها من جهلها- غير النظام؟! إذا كانت الخمر أمَّ المخدرات، وكان مربَّع الخمر في مصر وقفًا على النظام (زراعةً وصناعةً وتجارةً واستيرادًا)؛ فلماذا تُمنع المخدرات -ولو صورةً- وتُرخَّص الخمر؟! من يغطي سجون مصر التي يحاسَب فيها الصغار بالمخدرات؟!

الحقَّ أقول لكم: محاسبة صغار أصحاب المخدرات مصدرٌ من مصادر مال النظام الحرام؛ من أول الرشوة التي يلهطها الضابط بنفسه أو بوكالة أمينه، إلى عقوبات النيابات والمحاكم، ولذلك يحاسَبون.

أضف تعليق