“إِنَّآ أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا”؛ كل حرفٍ هنا يخلع القلب من نياطه، غوثك اللهمَّ.
يا أسرانا؛ إذا جعل الله سُرادقات السجون التي أحاط بها الكفار أجسادكم؛ فداءً لكم -يوم الحاقة- من سُرادق جهنم الذي أحاط الله به أهلها؛ فإن بلاءكم إذًا لنعمةٌ توجب الشكر، يا أنفاس نفوسنا؛ أبشروا.