تلطُّفك الزائد بالكفار من غير

تلطُّفك الزائد بالكفار من غير دعوةٍ لهم إلى الإسلام -وإنْ يسيرةً بما تعلم وتقدر- فتنةٌ لهم.

إن هو إلا رسالةٌ ترسِّخ في قلوبهم عقيدة المواطنة الخبيثة ترسيخًا مضاعفًا؛ “الدين لله والوطن للجميع، موسى نبي، وعيسى نبي، وكل اللي له نبي يصلي عليه”؛ هذه العقيدة الكاذبة الخاطئة التي كبر عليها الصغير، وهرم عليها الكبير، ويقررها كثيرٌ من المسلمين في الناس -اليوم- تقريرًا وهم لا يشعرون.

ألا فاتقوا الله في الكفار عباد الله؛ لا تفتنوهم في دينهم بمثل ذلك، واجمعوا لهم بين صريح الدعوة وصحيح الدعاء وحَسن المُخالقة بما تستطيعون، وتعلموا ما يلزم لهذا مخلصين؛ ذلكم صادق اللطف.

أضف تعليق