إن في التكييف تكليفًا.
هي كما قرأتها حبيبي؛ بين يدي حرِّ الصيف أذكِّر بها نفسي وإياك، فإن لله في كل نعمةٍ تكليفًا، وكلما بسط في النعمة بسط في التكليف؛ هل يستوي من يشقى بحرِّ الصيف اللافح، ومن ينعم فيه بالبرد؟!
سل عن الحرِّ أربع طوائف؛ تعرف وجهه المبين؛ المجاهدين في ثغورهم، والأسرى في زنازينهم، والمرضى في مستشفيات الحكومة، وما أدراك ما تلك المستشفيات؟! وعامة الفقراء؛ ذلك الحرُّ لا غير.