إلى الذين يحسبون أنهم يختارون نوع ابتلائهم في هذه الحياة؛ قصةٌ قصيرةٌ.
ابتليت منذ أكثر من عشر سنين ببلاءٍ عظيمٍ، فأتيت به مولانا الوالد الشيخ رفاعي سرور، رفعه الله درجاتٍ، وسرَّه يوم الحسرات، فكأنه آنس من نفسي استنكارًا لبلائي؛ فقال لي كلمةً مبينةً نفعني الله بها نفعًا طويلًا: “يا أخ حمزة؛ ما هو عشان يكون بلاء؛ لازم ييجي في الشيء اللي تقول فيه: إلا ده”.
صدق الشيخ الحكيم رحمه الله، الله أعلم حيث يجعل بلاءه؛ فطُوبى للفاقهين.