قال: لا أجد في قلبي

قال: لا أجد في قلبي رجاء التوبة على نَجَسِ الثلاثين من يونيو يا أبت؛ فهل على ولدك جُنَاحٌ؟

قال: ولا أبوك يا ولدي؛ لا تاب التَّواب على زَاهٍ بخُنثى الطواغيت مُبَاهٍ حتى البارحة، يتلوَّى عند قدميه كعاهرةٍ رخيصةٍ لا يبالي بها فحَّاشُها، يسبِّحه بـ “تسلم الأيادي”، ويقدِّس له بـ “بشرة خير”، ولُعِنُوا.

أولئك الحُقَراء الخنازير الزَّنْمَى، سلَّط الجبار عليهم إلاهَهُم الذي يعبدون من دونه حتى لا يُبقي منهم ولا يذر، ثم جعلهم لجهنم -يومَ يُجاء بها تُقاد بسبعين ألف زمامٍ، مع كل زمامٍ سبعون ألف ملَكٍ- حَصَبًا.

يا بني؛ ما حفظك الله بين دينٍ وعقلٍ؛ فالعن عُبَّاد الطواغيت قبل الطواغيت؛ فلولاهم ما كانوا.

أضف تعليق