عشت دهرًا أحسب أن الذي في قارورة الشيشة الزجاجية السُّفلى؛ جازًا.
كنت أفكر تفكيرًا بريئًا صامتًا؛ هذا الفحم بأعلى الشيشة لا يشعله إلا جازٌ من تحتها.
سَبَّبَ كتابة هذا رؤيتي -اليوم- فتاةً! تدخِّن الشيشة؛ فسالت نفسي ابتئاسًا.
لست حديث عهدٍ بكوكبكم هذا؛ لكني -بقدرٍ من الرحمن- لم أفقد شعوري بمُوجعاته.
مهما رأيت هذا المشهد؛ سأظل آسَى، سأظل حانقًا، سأظل ألعن الجاهلية.
ما أبرِّئ فتاةً ولا فتًى من معاصي الله؛ لكنَّ بيني وبين الجاهلية ثاراتِ إغوائهم بها.