لا تلعنوا خنثى الطواغيت وحده؛ العنوا المفتي وشيخ الأزهر ووزير الأوقاف وسائر كهان الدولة الموظفين، العنوا برهامي ورسلان والرضواني وسائر كهان الدولة المتطوعين، العنوا خنازير الإعلام والأموال والثقافيين وسائر ذئاب الدولة المدنيين، العنوا وحوش الجيش والشرطة والقضاء وسائر عصابات الدولة العسكريين، العنوا خونة الثوار من الإسلاميين والعالمانيين والدهماء وسائر الدَّوْلَتِيِّين المنتفعين، العنوا جماهير لا يحصيهم العدُّ من عامةٍ ونخبةٍ أعوانٍ للكافرين؛ لم ولن تبرد حرارة هذه الدماء -على وفرتها- في قلوبنا، لكل طائفةٍ منهم كفلٌ منها، والذين تولَّوا كبْرها لهم عذابٌ عظيمٌ.