ليس العجب من طول الجنة

ليس العجب من طول الجنة إذا كان عرضها السماوات والأرض؛ إنما العجب كيف تضيق الجنات -وهذه سعتها- عن شبرٍ واحدٍ لك فيها! ألا إنه لا يَحرمك سعةَ الجنة غدًا؛ إلا خطيئةٌ وسَّعت بها على نفسك اليوم ثم لم تعتذر إلى ربك بالمتاب منها، وليس بعد سعة الجنة إلا ضيق النار؛ “وَإِذَآ أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِِّقًا مُّقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا”، “كَلَّآ إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ”، والسِّجِّين: الحبس الشديد.

أضف تعليق