منشورٌ ينفعك أوله لعمومه، ولا

منشورٌ ينفعك أوله لعمومه، ولا يضرك آخره لخصوصه؛ فخذ ودَع.

من فرَّط في برائه فجعل أصله في طائفةٍ من المسلمين يبغضهم ويعاديهم؛ عاقبه الله في ولائه فجعل أصله في الكافرين يحبهم ويواليهم، ومن فرَّط في ولائه فجعل أصله في طائفةٍ من الكافرين يحبهم ويواليهم؛ عاقبه الله في برائه فجعل أصله في المسلمين يبغضهم ويعاديهم. سنةَ الله التي أرانا في المسطور والمنظور والمأثور، لا تبديل لسنة الله أبدًا، ونحن عليها من الشاهدين.

يا وُعاة المُراد؛ اشهدوا معي أدركتُ هذا بينكم أو لم أدركه؛ لئن لم ينته المسعور الحنبلي وطُحْلُب الجفري عن معاداة من لا يستحقون هذه العداوة من المسلمين -إلا قيامًا بالعلم والعدل فيهم كسائر الناس- ليعاقبنهم الديان الحسيب بموالاة الطواغيت كِفاحًا بَواحًا؛ كما عاقب صاحبيهما الحنفي! إذ فضح استعداءه الجاهلية على من سماهم الإرهابيين وقتله الله مخنثًا كذوبًا.

دينٌ لا أكثر منه جراحًا، والمسلمون مصدَّعون، والقُساة لا يرحمون.

أضف تعليق