يا أصحاب سورة الكهف؛ أليس فيكم خَضِرٌ بصيرٌ!
أزهق الخَضِر -عليه السلام- روحَ غلامٍ حاذَر على مسلمَين اثنين (هما والداه) منه طغيانًا وكفرًا؛ وأنتم يَنبت على أسماعكم وأبصاركم -كلَّ عامٍ مرةً أو مرتين- طحالبُ بِرَكٍ آسِنَةٍ يوالون عُبَّاد القبور والقصور جهارًا نهارًا، ولا تُزهقون حِيَلَهم تحاذرونهم على فئامٍ من المسلمين أن يضلوا بضلالهم عقائدَ وشرائعَ وأخلاقًا!
إلى سيدنا الخَضِر -حيَّا كان أو ميتًا- معذرتنا خَجَلًا.