أحبُّ الله ربي وإنْ مغلوبًا عصيته في شيءٍ من أمره، ونبيَّه رسولي وإنْ جهولًا فرَّطت في شيءٍ من حقه، والإسلامَ ديني وإنْ محرومًا عققته في شيءٍ من قدْره، والمسلمين لحمي وعظمي وعصبي ودمي وإنْ ظلومًا خذلتهم في شيءٍ من نوائبهم. ربِّ فلا تُطلع النار على أفئدةٍ أسكنتها هذا الحب؛ أنت الولي الودود.