يا مكثري الدعوى اخفضوا أصواتكمْ

يا مكثري الدعوى اخفضوا أصواتكمْ ** ما كلُّ رافعِ صوتِهِ بمؤذنِ

إذا اجتمع الضب والحوت؛ لم يجتمع حب سيد الثائرين الحسين -عليه السلام- وموالاة الطواغيت وجيوشهم وشرطتهم وكهانهم في قلب مسلمٍ؛ فليُغنِّ أمثال هؤلاء في بيوت الله وعلى صفحاتهم ما يُغنُّون المدائح والمراثي؛ فإن الله حقٌّ لا يدخل عليه باطلٌ. ألا ما أقبح التجارة بسيد بيوتات العالمين على أهله صلاة الله!

أضف تعليق