ابتهالَكم فيما بقي من هذا

ابتهالَكم فيما بقي من هذا الوقت الشريف للوالدة الماجدة البرَّة التقية الصابرة وَلِيَّة الله نحسبها؛ أم يحيى زوجِ سيدي الشيخ رفاعي سرور -رفعه الله مكانًا عليًّا، وسرَّه سرورًا رَضِيًّا- بالبُرء والشفاء والصحة والتطبيب والعافية؛ تلك امرأةٌ لا يعلم قدْرها على وجهه إلا الله والذين قسَم لهم من ودادها ووصالها حظًّا كريمًا.

تاريخٌ سامقٌ من فريد البذل وروائع الندى؛ في جهة الله وجهة الناس، أما صبرها على أنواع الابتلاء في نفسها وزوجها وأبنائها وأحفادها وسواهم؛ فشيءٌ لا طاقة لبياني بنعته والله؛ لكن حسْبنا الله مُحْصِيه ما دَقَّ منه وما جَلَّ خيرُ الشاكرين.

يا أمي الغالية العظيمة الطيبة؛ طبَّبك الله، أصحَّك الله، شفاك الله، أبرأك الله، داواك الله، عالجك الله، أسَاك الله، سلَّمك الله، عافاك الله، قوَّاك الله، أقدرك الله.

لو كانت الأعمار تُوهب -يا سيدتي- لوهبت عمري لك.. رخيصًا لك نفيسًا بك.

أضف تعليق