ذبَّ الله النار عن وجه عبده سامي معوض؛ لقاءَ ما ذبَّ عن الإمام الشعراني رحمه الله ورضي عنه، ولقد كان مبلغ العلم في الإمام ما قرأت في بعض الكتب السلفية الحديثة، وما سمعت من مولانا الشيخ المحدِّث الحبيب أبي إسحاق الحويني أبهج الله مهجته وعفا عنه، ولعل الشيخ أبا إسحاق يَبلغه تحقيق أخي الدكتور سامي وغيره -بطريق آمرٍ بالقسط من الناس- فيسدِّد القول في الإمام بتسديدٍ من الله، وهو أهلٌ لذلك بما علَّمَناه من إحقاق الحق وإنصاف الخلق، وإنما صنعة الشيخ الحديث ونقد الرجال بين يديه، فهو أولى بهذا وأولى.