مضطرٌ إخوتاه الليلة -وتجاوزوا عني

مضطرٌ إخوتاه الليلة -وتجاوزوا عني تجاوز الله عنكم- لمحو كل المحادثات منذ أنشأت الصفحة 2016، أمحوها جميعًا -إن شاء الله- بوسيلةٍ من الوسائل المعروفة على الشبكة لا تفرِّق بين محادثةٍ ومحادثةٍ. لا لضررٍ أُحاذره على نفسي بحولٍ من الله وقوةٍ، حفظني الله وإياكم بخير حفظه خيرَ عباده وأعاذنا من كل متكبرٍ لا يؤمن بيوم الحساب؛ لكن لأسبابٍ راجحةٍ سواها، فاعفوا واصفحوا.

قد يشهد الله ما بقلبي من التوجع لهذا، وأنا عبدٌ يحفظ الشيء من آثار الأهل والأصحاب مما لا يُعبأ بمثله لا أفرِّط فيه؛ كيف بأحرفٍ وكلماتٍ وأحاديثَ بيني وبين شاهدكم وغائبكم لم يكن تَبَاذُلُها إلا على محبة الله وأُخوة الإسلام! لكن سُلْواني أنها إن تكُ صادقةً فمحفوظةٌ عند ربٍّ لا يُضِيع الصادقين وما صدَقوا، ولعله إن أظلَّنا في ظله غدًا أن يُشْهِدَناها في بِيض الصحائف أَضْوَأَ وأزكى.

أضف تعليق