هنا امرأةٌ ملهوفةٌ خطف الطغاة

هنا امرأةٌ ملهوفةٌ خطف الطغاة ولدها الشاب الطبيب منذ ثلاث سنواتٍ، فلم تغادر يومًا إلا أنَّتْ فيه على صفحتها أنينًا يوجع الأكباد، تشكو إلى أهل الله بعض ما يذوق فؤادُها من التباريح، وتواري سائرَه لله فهو حَسبها عليمًا بذات القلوب.

لكِ الله أختنا الكبرى، أحسبكِ تعرفين أنكِ المَعنيَّة بهذا الحرف الضئيل المواسي إذا شاء الله فقرأتيه، اغفري لي -غيرَ مأمورةٍ- عجزي عن إغاثتكِ، لا أعتذر إليكِ فلا عذر لي؛ لكني أسألكِ المغفرة، لئن لم يغفر لي فؤادُكِ لأكونن من الخاسرين.

أضف تعليق