كثُر سؤال الأحبة عمَّن يُفقِّههم

كثُر سؤال الأحبة عمَّن يُفقِّههم بأسماء ربهم وصفاته، ولا أعظم من ذلك.

إني لأعلم رجلين بسط الله لهما في العلم بأسمائه الحسنى وصفاته المُثلى ما لم يبسط لغيرهما ممَّن عرفنا؛ شيخَنا الأكبر رفاعي سرور رفعه الله وسرَّه، وشيخَنا الأكرم فوزي السعيد أفازه الله وأسعده، فأما الأول فقد تجلَّى بارع علمه بهذا في كتابه البديع “المسيح -عليه السلام- دراسةٌ سلفيةٌ”، وبمدارسته صفحةً صفحةً أوصيكم وصية متعشقٍ لكم الخير، وتالله لتُعجبُن به أشد العجب، وليُفيدنكم علمًا بالتوحيد مُشْبِعًا راويًا، وأما الآخر فدروسه الصوتية الفريدة في هذا العلم الأشرف على الشبكة هنا وافرةٌ شاهدةٌ بحمد الله، ولم يكن الشيخ مكتباتيًّا باردًا؛ بل أنفعُ ما يُورِّثك في علمه ومواعظه حرارةٌ تمكَّنت منه حتى فاضت عنه.

هلمُّوا إلى الكتاب والدروس؛ لن تكونوا بعدهما كما كنتم قبلهما بنور الله.

أضف تعليق